نذكر طبعا في قائمتنا جوهرة أستراليا ومدينتها الأيقونية سيدني التي تعدّ أشهر وجهة سياحية في البلاد. من المعالم الشهيرة حول العالم في سيدني دار الأوبرا وجسر هاربور سيدني بينما يشكل شاطئ بوندي مزيجا رائعا مع المشهد المدني العصري في سيدني. المدينة نابضة بالحياة وسط مشهد ثقافي مزدهر وحضور فني بارز، ويعود تاريخ سيدني إلى أكثر من 200 عام لذلك فإن ثمة عددا من المتاحف تستذكر هذا التاريخ، كما توجد بالقرب من المدينة مجموعة من الحدائق والمنتزهات العامة التي تستحق الزيارة.
ثاني أكبر مدن أستراليا، مبلورن، تعدّ مدينة عصرية بامتياز تجمع جنسيات مختلفة تعمل وتسكن فيها. دائما ما تصنّف ملبورن ضمن قوائم أكثر المدن ملاءمة للحياة وتضم الكثير من النشاطات للقيام بها. تصنف على أنها العاصمة الثقافية لأستراليا إذ تضم الكثير من الغاليريهات والمتاحف والمعالم الفنية الأخرى، إلى جانب أنها موطن لتنوع كبير في المطابخ العالمية فيها، للباحثين عن الوجه العصري لأستراليا فإن ملبورن وجهتكم الأكيدة.
بريزبان
ثالث أكبر مدن أستراليا هي عاصمة "ولاية الشمس" في أستراليا، والسبب يعود إلى أنها تتمتع بمناخ مشمس على مدار العام! ولذلك إذا قررتم زيارة المدينة في أي وقت من العام يمكنكم ممارسة العديد من النشاطات الخارجية من الكاياك وتسلق الجبال وركوب الدراجات وغيرها، من أبرز المواقع في المدينة النهر الذي يمر وسطها وحوله الكثير من المطاعم والمقاهي والوجهات الموسيقية على الواجهة البحرية لتكون المدينة نابضة الحياة.
يذكر كذلك أن بريزبان تصنف دائما بين عواصم الموسيقى في العالم نظرا إلى أنها تحتضن العديد من الفنانين المحليين يعيشون فيها.
بيرث
عاصمة غرب أستراليا هي المكان المثالي للزيارة إن أردتم وجهة للراحة والاسترخاء في أستراليا. تتميز بيرث بشواطئها الخلابة ومناخها الخلاب ونبضها العالمي، إلى جانب أنها تضم الكثير من المطاعم العالمية والمواقع الثقافية إضافة إلى إمكانية ممارسة الكثير من النشاطات الخارجية.
يذكر أن بيرث من أكثر المدن انعزالا جغرافيا في العالم لذلك فإن قررتم زيارتها فاجعلوا الأمر يستحق التجربة حتمًا.
كامبيرا
العاصمة الأسترالية كامبيرا تنمو باطّراد وتتحول شيئا فشيئا إلى مكان رائع للسياحة. عرفت في الفترة الماضية بأنها مكان سكن السياسيين والمسؤولين الحكوميين، لكن هذه المدينة الشابة تستقطب الكثير من المتاحف والغاليريهات والمواقع السياحية خلال الفترة الأخيرة. يسكن عدد لا بأس به من الطلاب كامبيرا لذلك فإن الحياة الليلية والمطاعم المتنوعة تشهد ازدهارًا في المدينة، ويمكن ممارسة الكثير من النشاطات الخارجية في كامبيرا خصوصًا عند زيارة منتزه نامغادي الوطني.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
