وردا على التصريحات التي أبلغت عنها للمرة الأولى صحيفة "صنداي تايمز"، أكد متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية أنه لم يتم ذكر اسم شخص معين في الاجتماع ورفض التعليق على نتائج التحقيق مع رايلي، كما أنه لم يرد على طلبات متعددة للتعليق من صحيفة "الغارديان"، لكنه أكد مغادرة رايلي لهيئة الإذاعة البريطانية في تغريدة في يناير.
ويعمل رايلي مذيعا في إذاعة "بي بي سي 5 لايف" لأكثر من عقد عندما قدم عددا من الادعاءات بشأن سلوكه من قبل زملائه في وحدة التحقيق الداخلية في "بي بي سي"، واستمر في البث لمدة أسبوع بعد تقديم المزاعم الأولية إلى رؤساء هيئة الإذاعة البريطانية، وخلال ذلك الوقت تم تشجيع بعض أصحاب الشكوى على الذهاب إلى الشرطة للتحقيق في ادعاءاتهم من قبل وحدة التحقيق الداخلية، وفي 2017 تم إخبار بعض الأشخاص الذين اشتكوا من سلوك رايلي غير الملائم بأنه تم وقفه عن العمل مؤقتا، وتم تعليق رايلي بشكل كامل في اليوم التالي، مما دفع إلى إجراء تحقيق رسمي في القضايا الموجهة ضده، وكان من المقرر أن يكون المذيع البالغ من العمر 40 عاما الوجه الإعلامي الأساسي للإذاعة البريطانية، لتغطية كأس العالم للرجبي إلا أنه تم توقفه عن العمل، لكنه اختفى من الإعلانات دون أي تعليق عام.
ورفضت هيئة الإذاعة البريطانية حتى الآن التعليق على القضية وفشلت في إصدار أي تحديث بشأن التحقيق لأعضاء محطة الإذاعة الوطنية، مما أثار مخاوف بعض الموظفين من التستر.
وقال متحدّث باسم هيئة الإذاعة البريطانية (BBC): "لا يمكننا التعليق على اجتماع خاص للموظفين أو في الواقع على شؤون الموظفين الفردية على الرغم من أننا نأخذ جميع هذه المخاوف بشأن المضايقات على محمل الجد ونحقق في المزاعم بشكل شامل ونتخذ الإجراءات المناسبة".
مواضيع: