محلل سياسي: ملفات الفساد ستطول كبار رجال الأعمال في الجزائر

  24 ابريل 2019    قرأ 711
محلل سياسي: ملفات الفساد ستطول كبار رجال الأعمال في الجزائر

قال الدكتور إسماعيل خلف الله، المحلل السياسي الجزائري، إن الحراك الجزائري سيستمر حتى تحقيق كل المطالب.

اليوم الثلاثاء، أن التطورات التي حدثت في الشارع الجزائري، دفعت نحو المطالبة بضرورة فتح ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فيه.

وتابع: "أن رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يحل الأزمة، خاصة في ظل بقاء "منظومة الفساد"، التي حركت ملفاتها في الوقت الراهن، كما حصل بعض رجال الأعمال على القروض الخيالية بعملة الجزائر، أو العملات الأخرى، وكذلك فيما يتعلق بالمشروعات الكبيرة، وقد كونوا ثروات طائلة، من خلال الامتيازات التي حصلوا عليها طوال السنوات الماضية".

وأشار إلى أن بعض المتورطين في الفساد كانوا يتعاملون كوسطاء لمؤسسات أجنبية.

وشدد على أن استمرار التظاهرات في الشارع الجزائري، يرتبط بتغيير المنظومة كاملة، في ظل المطالبة بعدم إشراف المنظومة الحالية على الانتخابات المقبلة، وأن رحيل الباءات الثلاث هو أحد الشروط التي لن يتنازل عنها الشارع.

وأشار إلى أن المنظومة الحالية التي تتحكم في المشهد هي ضمن نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأن الشارع لن يتراجع عن التظاهرات، ما لم يتم محاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة والاستجابة لكافة المطالب.

وألمح إلى أن الرهان على أن شهر رمضان سيحد من التظاهر، قد تكون خاطئة، وأن الجزائريين لن يتراجعوا عن المسيرات السلمية حتى في شهر رمضان، وان تظاهرات الطلبة وكل الفئات مستمرة حتى تحقيق المطالب.

وكان  تلفزيون النهار الجزائري، قال إن خمسة مليارديرات جزائريين مثلوا أمام المحكمة يوم الاثنين الماضي، لمواجهة اتهامات من وكيل الجمهورية (النائب العام) عقب اعتقالهم في إطار تحقيق في قضايا فساد.

وأضاف تلفزيون النهار أن الخمسة هم أسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أخوة من عائلة كونيناف التي يُعتقد بأن علاقة وثيقة تربطها بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة