وتنقل وكالة رويترز للأنباء عن صاحب متجر بيع المشروبات، نعمت حسن، قوله إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أحرقوا متجره في الموصل، مضيفا أن "المتجر كان فيه بضاعة قيمتها 40 ألف دولار، وأحرقوها كلها".
لكن منذ طرد التنظيم من المدينة، بدأ أهلها بالعودة إلى دورهم ومصالحهم. وأعاد نعمت فتح متجره ويقول إنه لم يواجه أي مشاكل.
ويقول "عندما عدنا بعد دحر ادعش، كانت قوات الأمن تسيطر على الموصل. لم نواجه أي مشاكل والحمد لله، ولم نواجه أي تهديدات من أي طرف. لا توجد أي مشاكل في الموصل".
ويقول صاحب متجر آخر، يدعى عادل جندي، لرويترز إن العديد من المحال تفتتح في حيه إذ تقوم الحكومة باصدار الاجازات اللازمة لذلك.
ويضيف "كانت في السابق 4 محال فقط في الدواسة لبيع المشروبات، أما الآن فهناك العديد منها".
ويقول إن العمل مجز بشكل عام، إذ أن الوقت الوحيد الذي يعزف فيه الزبائن عن الشراء هو في أعقاب وقوع تفجير أو ما شابه، ولكن سرعان ما يعودون إلى شراء ما يريدون.
يذكر أن القانون العراقي يسمح للمسيحيين والايزيديين بالحصول على اجازات لبيع المشروبات الكحولية.
وكانت الموصل شهدت سلسلة من التفجيرات في الأشهر الأخيرة. ففي آذار / مارس، قتل شخصان وأصيب 24 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب حرم جامعة الموصل.
مواضيع: