ومن المتوقع أن يواجه 165 ألف طفل سوء التغذية الحاد في عام 2018، في جميع أنحاء البلاد، أي بزيادة قدرها 23 ألف طفل عن عام 2017.
وقالت ممثلة اليونيسف في مالي لوسيا إلمي: "ينبغي علينا توفير العلاج المنقذ للحياة وأن نتأكد أنه يمكن أن يتماثل كل طفل من هؤلاء للشفاء تماماً".
وبحسب البنك الدولي، يموت طفل من بين كل عشرة في مالي، واحدة من أفقر دول العالم، قبل بلوغه سن الخامسة.
وتعاني مالي من انعدام الاستقرار والعنف منذ عام 2012.
وتواصل جماعات إسلامية مختلفة استغلال الفوضى، التي عمت البلاد في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012 في شن هجمات، رغم وجود قوات عسكرية أجنبية في المنطقة الشمالية للبلاد.
مواضيع: اليونيسيف