وعثرت والدة الضحية على جثتها في مستشفى "كورانجي" الحكومي في سيند يوم 18 أبريل (نيسان)، وأخبرها الطاقم الطبي أنها توفيت نتيجة رد فعل تجاه المضادات الحيوية، لكن الكشف على الجثة أظهر أنها تعرضت لاعتداء جنسي قبل قتلها.
وأخبر العاملون في المستشفى والدة الضحية أن حالتها كانت تزداد سوءاً، على الرغم من أنها راجعت المستشفى وهي تعاني فقط من ألم في الأسنان، ولدى وصولها إلى المكان، قيل لها أن ابنتها نقلت إلى مركز جينا للدراسات الطببية.
ولم تعثر الأم على ابنتها في المركز، فعادت إلى مستشفى كورانجي، وبدأت تبحث بنفسها في جميع أنحاء المبنى، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت عمة الفتاة لوسائل الإعلام، إن والدة الضحية عثرت على جثتها على نقالة في إحدى الغرف الخلفية. وقال تقرير الوفاة، إن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل، بعكس ادعاءات طاقم المستشفى.
وقال أنيس هارون من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في باكستان، إن مسؤولية الحكومة هي اكتشاف ما حدث بالفعل ومعاقبة المسؤولين.
وألقت الشرطة في وقت لاحق القبض على ثلاثة متهمين، في حين أن المشتبه به الرابع، الدكتور أياز لم يتم العثور عليه بعد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
