سابرينا هاتون (36 عاماً) مؤلفة وحاصلة على درجة الدكتوراة وتشغل منصباً رفيعاً في قوة الإطفاء، وأخبرت صحيفة "ويلز أونلاين" أخيراً، أنها أمضت عامين مشردة في الشوارع عندما كانت بعمر 15 عاماً، وعندما بلغت السابعة عشرة من العمر، كانت قد حضرت 7 جنازات لمشردين كانت على معرفة بهم.
وتقول سابرينا إن حياة التشرد، كان دافعاً لها على العمل الدؤوب لتحقيق النجاح، وكانت تدرك أن ظروف الحياة مهما كانت صعبة، لن تكون أصعب مما عايشته في تلك الفترة.
واستطاعت سابرينا أن تنجو من حياة التشرد في الشوارع من خلال بيع صحيفة "ذا بيغ إشيو"، قبل أن تنضم إلى خدمة الإطفاء، ويعكس كتابها "ذا هيت أوف ذا مومنت" أو "حرارة اللحظة، هذا التغير الجذري في حياتها.
وتضيف "أحد أهم الأشياء التي تحدثت عنها في الكتاب، كيف شكلت تلك الحياة ما حدث معي لاحقاً، عندما حصلت على الدكتوراة عملت بلا هوادة، وأعتقد أن حياة التشرد كانت واحدة من تلك الأشياء التي ساعدتني لتحقيق ذلك".
سابرينا الآن سفيرة للصحيفة التي انتشلتها في يوم من الأيام من التشرد، وتريد للآخرين من الذين يعانون من أوضاع صعبة، أن يدركوا أن بإمكانهم أن يحولوا المعاناة إلى نجاح كما فعلت، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
مواضيع: