وتعرضت سريلانكا، الأحد الماضي بالتزامن مع عيد القيامة، لهجمات إرهابية، استهدفت كنائس وفنادق، مخلفة عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
وفي أعقاب الحادث، قالت دول عدة إنها قدمت لسريلانكا معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات إرهابية، إلا أن سلطات كولومبو فشلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح سيريسينا، للصحفيين، أنه اجتمع مع وزير الدفاع وقائد الشرطة في منتصف أبريل الجاري، مضيفا "لكن لم يتم إبلاغي بأي تقارير استخباراتية تحذر من هجمات إرهابية محتملة".
وتابع أن هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب وتجارة المخدرات، مشيرا إلى أن حملة مكافحة المخدارتقد تكون سببا في الهجمات الإرهابية، التي وقعت بداية الأسبوع الجاري.
وألقى الرئيس باللائمة أيضا على حكومة رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ في إضعاف نظام المخابرات بتركيزها على مقاضاة عسكريين، فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات.
هذا وأعلن سيريسينا مقتل المتطرف زهران هاشمفي واحد من اعتداءات أحد الفصح، قائلا "ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن هاشم قتل في الهجوم على فندق شانغري-لا"، لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم الذي كان واحدا من ستة اعتداءات أدت إلى سقوط أكثر من 250 قتيلا.
كما كشف أن الشرطة تلاحق حاليا 140 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى داعش، أغلبيتهم شباب.
ووصفت تقارير صحفية زهران هاشم، المنتمي لـ"جماعة التوحيد"، بـ"العقل المدبر لهجمات سريلانكا"، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت.
مواضيع: