أنها مبادرة تفتح الطريق لتعاون دولي لبناء مصير مشترك للعالم، في وقت يشهد فيه العالم كثيرا من التوترات وموجات العزل الاقتصادي مشيرا إلى أن ذلك الخطاب خطاب طمأنة لكل دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة إذا رغبت في ذلك.
وأضاف كرار أن إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ليس من مهام هذه القمة فهما سياقان مختلفان، فالولايات المتحدة تفهم هذه القمة على أنها أداة من أدوات الصين الجيو سياسية للسيطرة الاقتصادية وهو فهم خاطىء لافتا إلى أن مشاركة الولايات المتحدة هذه المرة ولو بوفد صغير يعبر عن مراجعة ما قامت به الولايات المتحدة لهذا المنتدى، وهو ما تمثل أيضا فى مشاركة دول كثيرة من أوروبا على عكس الدورة الأولى لهذا المنتدى.
واستبعد كرار أن تفرز هذه القمة آلية مضادة للعقوبات أحادية الجانب، إلا أن حجم المشاركة خاصة من أوروبا يشير إلى أن الولايات المتحدة ستجد نفسها آخر الأمر معزولة.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أعلن في افتتاح قمة الحزام والطريق أن مبادرة الحزام والطريق ليست قاصرة على دول بعينها بل هي لجميع الدول التي تريد الانضمام، معتبرا أن المنتدى سيشكّل مصدرا ماليا مستدامًا للبلدان التي ستنضم الى المجموعة. وجاءت كلمة شي أمام ما يزيد عن 30 من قادة العالم الذين يشاركون في الدورة الثانية من القمة التي تشهدها العاصمة بكين.
وأضاف تشي إن الصين سوف تخفض الضرائب الجمركية بشكل أكبر وتزيل جميع الحواجز والمعوقات الجمركية من أجل استقبال المنتجات العالية الجودة من جميع أنحاء العالم داخل الأسواق الصينية.
مواضيع: