راسل: حادثة غطاء التصريف كانت صادمة

  27 ابريل 2019    قرأ 758
راسل: حادثة غطاء التصريف كانت صادمة

قال جورج راسل أنّ اصطدامه بغطاء فتحة التصريف المنفصل في باكو كان "صادمًا"، وأنّ فريقه ويليامز سجّل اصطدامًا رأسيًا على أربعة أضعاف قوة الجاذبية.

ارتطمت سيارة راسل بغطاء فتحة التصريف المنفصل في وقت مبكّر من حصّة التجارب الحرّة الأولى، ما تسبّب في رفع العلم الأحمر قبل أن يتمّ إلغاء ما تبقى من الحصّة.


وقد حصل راسل على هيكل جديد - على الرُغم من أنّ الضرر الذي وقع على هيكل سيارته يُمكن إصلاحه في مقرّ الفريق بغروف - ما أدّى إلى تغيّبه عن التجارب الحرّة الثانية وفق قوانين الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا".

وسيستبدل الفريق كذلك نظام استعادة الطاقة "إيرز" من مرسيدس بسبب قوّة الاصطدام الذي عانت منه السيارة، بالرُغم أنّه ما يزال من الممكن استعماله بعدما تمّ تفقّده.


"لقد كان اصطدامًا عنيفًا. مثّل الأمر صدمة كبيرة لي، حيث كنت على المقطع المستقيم أقوم بالأمور الاعتيادية، ومن ثمّ أتى ذلك الارتطام العنيف. تضررت السيارة بشكل كبير، وتوقّفت على الفور" قال راسل.

 وأضاف: "لم أتعرّض لأي أذى، أوقفت مطفأة الحريق ولكن شعرت بحرارة شديدة رغم برودة الأجواء. لذلك خرجت من السيارة بأسرع وقت ممكن. لا أعلم السرعة التي كنت عليها، لكن ما أعرفه هو أنّه كان هنالك حمل رأسي بأربعة أضعاف الجاذبية".

وتابع: "علمت أنني ارتطمت بشيء ما على الحلبة، لكنّني لم أدرك أنه كان غطاء فتحة التصريف. كان الأمر صادمًا بالنسبة لي وخطيرًا للغاية".

واعترف راسل أنّه كان محظوظًا بالنجاة دون خدش، حيث قال: "إذا ما كان الارتطام أعلى بـ 10 - 15 ميللمتر، كان سيصطدم مباشرة بمكان جلوسي. كان الوضع ليكون أسوأ بكثير. كان الأمر مؤسفًا بالنسبة للفريق، إذ كان لدينا برنامج كامل وخطط لنهاية الأسبوع، وذهب ذلك كله في فتحة التصريف، حرفيًا".

وأكمل: "خسرت حصّتَي التجارب، الجميع خسر الحصّة الأولى، لكنّني خسرت 40 لفّة في هذه الحصّة كذلك. هنالك حصّة واحدة لمدّة ساعة في الغد قبل التصفيات، وأتوقّع ألّا نخوض أكثر من حصّة تصفيات واحدة. سيكون الوضع صعبًا في السباق".

وأردف: "الوضع محبط بعض الشيء، لكن علينا استغلاله بالشكل الأمثل. أحاول البقاء إيجابيًا. أعتقد أنّنا علمنا من البداية أنّها ستكون نهاية أسبوع صعبة، حيث لم نقم بجلب أيّ تحديث خاص هنا".

وبالحديث عن خطته لمجريات الغد، قال البريطاني: "أعتقد أنّنا سنخرج إلى الحلبة وسنحاول عدم القيام بأيّ أمر أحمق. عليّ التعامل مع الغد مثل حصّة التجارب الأولى، لا يُمكنني الهجوم بشكل كامل كوني ما أزال بحاجة إلى معرفة الحلبة أكثر والتأقلم مع باكو من جديد".

وقال راسل أنّه حظي بشعور أفضل بعد معاناته من عدوى في الجهاز التنفسي منذ السباق الأخير في الصين. إذ تمثّلت المشكلة الأكبر في اضطراره التغيّب عن التدريبات الأسبوع الماضي.

"أحظى بشعور أفضل، لست في كامل لياقتي بعد. الآن بعدما حظيت بيوم آخر من الراحة، ينبغي أن أكون بوضع أفضل في الغد" قال راسل.

واختتم: "لم أتدرّب مُطلقًا منذ سباق السين، كنت في السرير لا أقوم بأي شيء في الحقيقة. كنت أتحسّن، لكنّني استيقظت صباح الأمس في حالة سيئة من جديد".

me.motorsport


مواضيع:


الأخبار الأخيرة