وأثار انتباه العلماء الثقب في صدره (1.5×1.1 سم). حيث افترض البروفيسور في البداية أنه ناتج عن تشوه في النمو، كالذي يلاحظ عند 5% من السكان المعاصرين (عندما لا يتشكل الصدر كاملا). ولكنه لاحقا تخلى عن هذه الفرضية، لأن مثل هذا الثقب لا يمكن أن يحصل إلا نتيجة إصابة. وبعد إجراء عدة تجارب تضمنت رمي رمح في نموذج لجسم الإنسان، تبين أن الثقب لا يمكن أن يحدث نتيجة إطلاق رمح أو سهم من مسافة بعيدة.
ويعتقد البروفيسور أن يدي الرجل كانتا مقيدتين خلف ظهره وسقط على ركبتيه أمام جدار، أو كان مستلقيا على ظهره على الأرض قبل أن توجه له هذه الضربة القوية. ووفقا لاعتقاده، فقد قد تكون هذه عملية إعدام، حيث لم يحدد العلماء سبب الإعدام، ويعتقدون أنه قد يكون نتيجة اضطرابات معينة مثل التمرد أو العصيان.
كما بين تحليل أسنان الرجل أنه قبل موته بفترة، تغير نظامه الغذائي نحو الأسوأ، ما يدل على أنه كان أسيرا، ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Access Archaeology كاملة.
مواضيع: