وقال كايفر في مقابلة لإحدى الصحف الكندية إن "هزيمة داعش كقوة عسكرية، لا يعني نهاية النضال من أجل استقرار الأوضاع في العراق"، وفق ما ذكرته "السومرية" العراقية، اليوم السبت.
وأوضح القائد الكندي العائد لبلاده على راس بعثة 850 شخصاً، أن "المعركة أصبحت الآن سياسية ويمكن للقادة العراقيين أن يضعوا خلافاتهم جانباً، ويبدؤوا في مواجهه التحديات العديدة التي أدت إلى صعود داعش قبل 5سنوات"، مضيفاً أن "من ضمن التحديات توفير الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء ومكافحه الفساد وإنهاء التمييز الأثني والديني".
ولفت إلى إن "من السابق لأوانه القول بأن العراق قادراً للتغلب على مشاكله، لأن إذا كانت هناك مظالم ستستهم في عوده داعش أو ظهور تهديد جديد".
وبين قائد البعثة الكندية "وجود تقدم في العراق ومنها التعاون بين الحكومة العراقية وقوات الأمن الكردية، وهو يحصل لأول مرة".
مواضيع: