كاراباج

استخدم ثنائيّ مرسيدس إطارات "ميديوم" في بداية الحصّة على عكس أغلب السائقين الذين استخدموا إطارات "سوفت" منذ الوهلة الأولى.

وأحسّ لويس هاميلتون بوجود شيء مختلف في سيارته خلال لفّته الأولى، حيث سأل مهندسه: "هل غيّرتم دوّاسة المكابح الخاصة بي؟"، لكنّه أجابه بالنفي.

وكان تأثير عامل السحب كبيرًا، إذ في كلّ مرّة وجد فيها أحد السائقين سيارة أمامه منذ الخروج من المنعطف الأخير وبدء الخطّ المستقيم فقد كان يكسب قدرًا هائلًا من الوقت.

وعاد السائقون في الثُلث الأخير من الحصّة على إطارات "سوفت" جديدة للحصول على الفرصة الأخيرة لمحاكاة التجارب التأهيليّة.

ولم تُواجه فيراري الكثير من العناء مجدّدًا في هذه الحصّة، إذ حقّق لوكلير الزمن الأسرع البالغ 1:41.604 دقيقة ليكون على بُعد أقلّ من عُشرين من الثانية من زمن قطب الانطلاق الأوّل من سباق العام الماضي.

وحلّ فيتيل ثانيًا بفارق 0.198 ثانية عن زميله، بالرغم من أنّه استفاد من عامل السحب في القسم الأخير من لفّته.

وفصلت فجوة كبيرة ثنائي فيراري وبقيّة المنافسين، إذ حلّ ماكس فيرشتابن ثالثًا عبر لفّة جيّدة، لكنّه كان أبطأ بـ 1.248 ثانية من المتصدّر.

في المقابل عانى فالتيري بوتاس لتقديم لفّة جيّدة، حيث قال عبر اللاسلكي: "هناك الكثير من التردّد من السيارة في الخروج من المنعطفات" ليكتفي بالمركز الرابع، بينما واجه هاميلتون بعض الزحام خلال لفّته السريعة الأخيرة عندما كان بصدد تحسين زمنه الشخصي، ليتواجدا على بُعد قرابة ثانية ونصف عن الصدارة.

وتواصلت وتيرة فريق تورو روسو القويّة نهاية هذا الأسبوع حتّى الآن، حيث حلّ دانييل كفيات سادسًا أمام زميله ألكسندر ألبون الذي حقّق المركز الثامن، بينما توسّطهما كيفن ماغنوسن سائق هاس.

أمّا سيرجيو بيريز الذي صعد على منصّة التتويج في نسخة العام الماضي فقد حلّ تاسعًا بينما أكمل كيمي رايكونن ترتيب العشرة الأوائل.

me.motorsport

مواضيع: