ومنذ أكثر من 5 أشهر، ينزل هؤلاء المحتجون كل سبت، إلى الشارع للمطالبة بعدالة اجتماعية وضريبية أكبر، في تجمعات تشهد أحياناً أعمال عنف.
وكان الرئيس الفرنسي قدم في مؤتمر صحافي الخميس، عرضاً مفصلاً لسلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة القدرة الشرائية للأكثر فقراً والطبقات المتوسطة.
وفي ستراسبورغ (شمال شرق) قال باسكال هارتر (58 عاماً)، إنه لم يجد "شيئاً عملياً" في ما أعلنه ماكرون. وأكد هذا المتظاهر، أن تصريحات ماكرون "حفزتني مجدداً" على مواصلة التحرك، معتبراً أنها لم تكن أكثر من "كلام فارغ".
وقبل شهر من الانتخابات الأوروبية، بدأ مئات من المحتجين اليوم السبت، التدفق بهدوء في المدينة التي تضم مقر البرلمان الأوروبي. ويأمل منظمو هذه "التظاهرة الوطنية والدولية" جذب متظاهرين ألمان وبلجيكيين إليها.
وفي الواقع، يرفرف علم ألماني بين الأعلام الفرنسية. وتقوم نحو 10 من آليات الشرطة بحماية المباني البلدية المجاورة.
ومنعت الشركة التظاهر في بعض قطاعات الوسط التاريخي لمدينة ستراسبورغ وأمام محطة القطارات وفي محيط المؤسسات الأوروبية -البرلمان الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومجلس أوروبا-.
وفي العاصمة الفرنسية، تجمع مئات من المتظاهرين الذين لبوا دعوة الكونفدرالية العامة للعمل و"السترات الصفراء"، بعد ظهر اليوم السبت، في شارع مونبارناس ليعبروا عن "رد عام" على الحكومة، كما ذكر صحافيون.
وفي هذا الأسبوع الـ24 من التظاهرات على التوالي، أعلن عن تجمعات في جميع أنحاء فرنسا.
ففي تولوز (جنوب غرب) التي تعد من معاقل التعبئة لحركة "السترات الصفراء"، منع التظاهر مجدداً في ساحة كابيتول، لكن المحتجين دعوا إلى التجمع مع ذلك في وسط المدينة. ومنع التظاهر في وسط المدينة أيضاً في ليل (شمال) ورين (غرب) وروان (شمال غرب).
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
