وقال ستيف فاوس، عمدة المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومتر إلى شمال سان دييغو بكاليفورنيا، إن الأدلة تشير إلى أن الأمر يتعلق بجريمة كراهية نظراً "لتصريحات مرتكب الحادث عند دخوله المعبد".
وأكد رئيس شرطة المدينة، ويليام غور أن المهاجم، جون إرنست 19 عاماً، استخدم في الهجوم بندقية من طراز "AR-15".
وأضاف أنه عثر على خطاب مفتوح، موقع من شخص بالاسم نفسه، ويقر فيه أنه يكره اليهود وتعهد من خلاله بالدفاع عن عرقه الأوروبي.
وأوضح في الخطاب أنه قرر شن الهجوم ضد المعبد اليهودي بعد أن شاهد مذبحة نيوزيلندا التي استهدفت في الشهر الماضي مسجدين بمدينة كرايستشيرش،وخلفت 50 قتيلاً.
وفي فعالية انتخابية بولاية ويسكونسن، أبرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "قلب الولايات المتحدة مع ضحايا هذا الهجوم البشع في باواي".
وأضاف "الأمة بأسرها تبكي على الروح التي زهقت وتصلي من أجل الجرحى وتساند المجتمع اليهودي. ندين بشدة معاداة السامية والكراهية التي يجب القضاء عليها".
مواضيع: