ووقعت الاتفاقيات في قمة للرؤساء التنفيذيين، خلال الاجتماع، طبق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.
واستغل شي خطابه الختامي أمام المنتدى ليؤكد أن مشروع البنية التحتية الهائل سيركز على "تنمية مفتوحة ونظيفة وصديقة للبيئة" مع الأطراف المختلفة التي تجري "مشاورات على قدم المساواة".
وتتهم الولايات المتحدة مبادرة "الحزام والطريق" وهي مشروع تصل قيمته إلى تريليون دولار لإقامة طرق، وجسور، وخطوط أنابيب، وموانئ حول العالم، وربطها بالسوق الصينية، بإيقاع الدول النامية في ديون بعرض تمويل رخيص لا يمكنها تحمله.
غير أن خطب شي وتغطية وسائل الإعلام الصينية الدولية للفعالية، حاولت تبديد هذه المخاوف.
ودعا شي المزيد من الدول للانضمام إلى المبادرة.
وحققت الصين أخيراً انتصاراً كبيراً عندما أصبحت إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول الصناعية السبع التي تنضم إلى المبادرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشارت سويسرا أيضاً إلى أنها ستوقع المبادرة قريباً.
وأضاف شي "يرسل المنتدى هذا العام رسالةً واضحةً إلى أن المزيد والمزيد من الأصدقاء والشركاء سينضمون إلى تعاون الحزام والطريق. أشرت في الكثير من المناسبات إلى أنه بينما أطلقت الصين مبادرة الحزام والطريق، إلا أن الفرص والنتائج ستتقاسمها دول العالم".
يأتي المنتدى الثاني للحزام والطريق بعد أكثر من 5 أعوام من إطلاق شي مشروع البنية التحتية الواسع، لبناء طرق وجسور وخطوط أنابيب وموانئ في مختلف دول العالم وربطها بالسوق الصيني.
وتجمع ممثلون من أكثر من 100 في بكين لبحث المبادرة.
مواضيع: