وذكرت الصحيفة أن التهديدات الإيرانية والتهديدات المضادة، فتحت النقاش مجدداً حول خيارات الكويت إذا شرعت طهران في إغلاق المضيق.
وقالت مصادر مطلعة إن "التهديدات الإيرانية مكررة، وهناك ما بين 15 إلى 20 مليون برميل نفط تمر يومياً من المضيق لمصلحة دول العالم، والحديث عن إيقافها أو اعتراضها ليس نزهة".
وأوضحت المصادر أنه "بالنسبة للكويت والحلول المطروحة في حال حدوث أي قلق بالمضيق، كلها حلول تتطلب وقتاً سواء عبر خطوط أنابيب أو تحميل مخزون خارج البلاد عبر استئجار ناقلات، لكنها في النهاية حلول بعيدة، وتحتاج وقتاً، وبالتالي لا حلول آنية، والتعويل على القوات الأمريكية والمصالح العالمية".
وشددت على أن "أي إغلاق لمضيق هرمز لا يمكن أن يتجاوز فترة أسبوع"، موضحةً أن "هامش التحرك للكويت ينحصر في استمرار الإنتاج وإيجاد سبل تخزينه ليظل جاهزاً للتصدير في الناقلات العملاقة التي تملكها الكويت والتي يمكن للواحدة منها تحميل 2.5 مليون برميل".
وأضافت أن "الكويت لا تتحرك منفردة في هذا الملف، وأي تحرك يكون جماعياً في إطار دول أوبك"، مشيرةً إلى أن "السوق العالمي لا يمكن أن يتحمل إغلاق المضيق لفترة تطول عن أسبوع".
وكان نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، قال، تعليقاً على التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز: "ننظر بقلق لهذه التهديدات، ونتطلع دائماً إلى النأي بمنطقتنا عن التوتر، وأن يسود العقل والحكمة والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
مواضيع: