وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية يوم الجمعة الماضي، إن استقرار المنطقة يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لميركل وماكرون.
وستجتمع ميركل وماكرون في القمة مع رؤساء دول وحكومات البوسنة والهرسك، وكرواتيا، وكوسوفو، ومونتنيغرو، وصربيا، وسلوفانيا، ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المسؤولة عن الوساطة في النزاع الكوسوفي فيدريكا موغيريني.
وحسب بيانات المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، فإن اللقاء الذي سيُعقد في ديوان المستشارية يهدف إلى تبادل الحوار في المقام الأول.
وذكرت مصادر من قصر الإليزيه، أن فرنسا تريد تحديد موقفها بوضوح أكبر في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن فرنسا ترتبط تاريخياً بعلاقات وثيقة مع صربيا.
وحسب بيانات المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، فإن القمة المصغرة لا تدور قطعاً حول توسيع الاتحاد الأوروبي، كما لا يوجد مقترح مبادرة ألمانية فرنسية لحل النزاع بين صربيا وكوسوفو،رغم أن ميركل ترى أنه من المهم أن يكون هناك اهتمام أوروبي بالمنطقة، بسبب مساعي الصين وروسيا لزيادة نفوذهما فيها.
وتستقبل ميركل أولاً رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زاييف، ويعقب ذلك محادثات مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، وبعد ذلك تجري ميركل محادثات ثنائية قصيرة مع ماكرون.
يذكر أن كوسوفو، التي تقطنها غالبية من الألبان، انفصلت عن صربيا في 2008.
ورغم اعتراف أكثر من 110 دول باستقلال كوسوفو، أصغر دولة في أوروبا، تسعى صربيا إلى استعادتها مجدداً.
ويسعى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات دون جدوى، للوساطة بين الجارتين.
ومن أهم شروط انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي، التصالح مع جارتها كوسوفو.
مواضيع: