ومور البالغ 59 عاماً ناقد سياسي محافظ، وعمل مستشاراً لترامب خلال حملته الانتخابية، وقد دافع عنه مراراً على شاشات التلفاز.
ومنذ ترشيحه لعضوية مجلس حكام الفدرالي الأميركي طاولت مور اتّهامات على خلفية مقالات سابقة له، وبخاصة مواقفه من النساء.
وكان مور حذّر في كتاباته من خطر تلقّي النساء رواتب أعلى من الرجال، معتبراً أن من شأن ذلك أن يزعزع حياة الأسرة، منتقداً بشدة تولي نساء تحكيم مباريات كرة السلة للرجال.
والإثنين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الادارة تقوم بمراجعة كتابات مور المثيرة للجدل والتي يعود بعضها لنحو عشرين عاما.
وقالت ساندرز للصحافيين: "عندما يكون لدينا أي جديد في هذا الشأن سنبلّغكم".
وكان مور قد أعرب عن أسفه لآراء أطلقها في الماضي، قائلاُ إن بعضها كان على سبيل المزاح.
وقال مور لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية: "بصراحة، لا أذكر بعض ما كتبته في الماضي البعيد".
وكان مرشّح ترامب السابق للمنصب هرمان كاين، الذي أدار سابقاً سلسلة مطاعم بيتزا، انسحب الأسبوع الماضي بعد أن أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ معارضتهم لتثبيته في المنصب بسبب افتقاده للخبرة اللازمة من أجل الإشراف على سياسة المصرف المركزي.
مواضيع: