وكان غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل، قد دعا الى تنظيم احتجاجات في عيد العمال تعهّد بأن تكون "الأضخم في تاريخ" فنزويلا.
وقال اراوجو للصحفيين بعد محادثات في واشنطن مع نظيره الأميركي مايك بومبو: "نحن نواصل الضغط الدبلوماسي لدعم هذا التحرك الشعبي العارم لخوان غوايدو، ولدينا توقعات كبيرة ليوم الأول من مايو".
وجدد وزير الخارجية البرازيلي دعوته لقيادة الجيش في فنزويلا التي وقفت خلف الرئيس اليساري نيكولاس مادورو لتغيير موقفها ودعم غوايدو.
وقال: "نتوقع من القوات الفنزويلية أن تظهر بوطنية دعمها للحكومة الشرعية. إذا فعلوا ذلك فسيكون الأمر رائعاً".
ومع ذلك دعا أراوجو إلى "توخي الحذر" بشأن التنبؤ بالأحداث في فنزويلا، فقد تمكن مادورو من الثبات في السلطة على الرغم من تصاعد الضغط بوجهه في الأشهر الثلاثة التي أعقبت إعلان القوى الغربية وأمريكا اللاتينية عدم شرعية رئاسته.
وعندما سُئل بومبيو بشكل منفصل خلال مناسبة لصحيفة "ذا هيل" عما إذا كان مادورو سيسقط هذا العام، اجاب "أنا لا أُعد جداول زمنية".
وأضاف "الفرص في أمريكا الجنوبية هائلة، وقد شهدنا هذا التحول نحو اقتصادات حرة اكثر، وقادة انتخبوا بشكل ديموقراطي أكبر، وإذا أمكننا دفع فنزويلا إلى الاتجاه يمينا (...) سيكون هناك نمو اقتصادي هائل".
واعتبر أن التغيير في السلطة لن يفيد فقط "الناس في تلك البلدان، بل ايضا الولايات المتحدة".
وقد وجد الرئيس اليميني المتطرف الجديد للبرازيل جايير بولسونارو قاسماً مشتركاً مع الرئيس دونالد ترامب في بغض اليساريين في هذا الجزء من العالم.
وأعيد انتخاب مادورو رئيسا العام الماضي في انتخابات اعتبرت على نطاق واسع بأنها مزورة، مع سيطرة قوى المعارضة بزعامة غوايدو على الجمعية الوطنية.
مواضيع: