نتيجة اطلاق نار من المسدس من نوع "ماكاروف" من قبل جان دخل المبنى الثاني الذي يضم كليتي تعدين الغاز والنفط وميكانيكية النفط الواقعتين على شارع دلاره علييفا وسط العاصمة باكو التابعتين لأكاديمية النفط الأذربيجانية الحكومية سابقا عند الساعة 09.30 صباح يوم الثلاثين من أبريل عام تسعة وألفين لقي 12 شخصا مصرعهم و13 آخر أصيبوا بجروح خطيرة وكان بين الذين أصابتهم الرصاصات أساتذة الأكاديمية ومدرسون وباحثون وطلبة.
واحضر مكان الحادث على الفور موظفون لوحدة القوات الخاصة للشرطة وللنيابة العامة فيما انتحر جان مسلح عندما أدرك ان الشرطة على وشك تحييده.
وتم الكشف بحوزة الشخص الذي ارتكب الجريمة البشعة عن بطاقة الهوية الخاصة بمواطن جورجيا المدعو فردا أسد قديروف من مواليد 1980م ومسدس من نوع ماكاروف و3 أحزمة للرصاص أعدت بالأسلوب الخاص كل واحد منها بسعة 40 رصاصا وفيها 71 رصاصا ومخزنين للمسدس.
ولقي 4 اشخاص اتهموا بالجريمة عقابا عادلا.
واصدر الرئيس إلهام علييف قرارا جمهوريا بشأن الدعم المالي لعائلات القتلى والمصابين بجروح خطيرة جراء الحادث المأساوي الواقع في اكاديمية النفط في الثلاثين من أبريل. وينص القرار على تقديم ثلاثين الف مانات لكل عائلة للقتلى وخمس عشرة الف مانات لكل مصاب بجروح خطيرة.
اذرتاج
مواضيع: