وشاركت أماندا صوراً لها وهي تعاني من آلام مبرحة منعتها من القيام بأبسط مهامها المنزلية بما في ذلك العناية بطفلها إيثان البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وتعاني أماندا من عدم استقرار قحفي وعصبي يؤدي إلى نوبات ألم عصبي شديدة قد تراودها مئات المرات في اليوم وهذا ما دفع الأطباء لوصف الحالة بأنها واحدة من أكثر الحالات المؤلمة على الإطلاق. ويتعين على أماندا تناول 36 قرصاً في اليوم للتغلب على الآلام المبرحة.
وبعد اعتيادها على تناول المسكنات، تطورت لدى أماندا حساسية ضد مسكنات الألم، إلى جانب قائمة طويلة من الحالات الأخرى التي تهدد الحياة، وهي ترتدي حالياً قناع فلتر الكربون للمساعدة في تقليل كمية التلوث التي تدخل إلى جسمها. كما تستخدم أماندا حالياً كرسياً متحركاً وضماد عنق لتثبيت العمود الفقري والرقبة.
وتشعر أسرة أماندا بالقلق الشديد من أن خيارات التغلب على الألم باتت محدودة، وأوضح أحد أقاربها بأن العائلة لجأت إلى موقع "غو فاند مي" لجمع التبرعات لها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن معالجة الحالة النادرة تكون عبر إجراء جراحة يقوم بها طبيبين اثنين في العالم فقط، أحدهما في الولايات المتحدة والآخر في إسبانيا، وتبلغ تكاليف الجراحة أكثر من 100 ألف دولار أمريكي.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
