ويرى المحللون إن طول مدة الفيلم الذي يمتد نحو 163 دقيقة كان السبب في عدم عرضه في جميع صالات السينما الأمر الذي بدوره أدى إلى تراجع مبيعات التذاكر.
وبالرغم من خيبة الأمل على شباك التذاكر إلا أن الفيلم يعتبر من أكثر الأفلام شعبية في الولايات المتحدة.
وقد عرضت تذاكر الفيلم للبيع بصورة مسبقة وكتبت فيه مقالات رائعة على أيدي أشهر النقاد، لكنه حقق 12.7 مليون دولار ليلتي الخميس والجمعة و11.4 مليون دولار ليلة السبت، فضلا عن 7.4 مليون دولار يوم الأحد.
وحقق الفيلم 50.2 مليون دولارا على مستوى العالم.
وفي المقابل، سجل الفيلم الصيني الكوميدي "Never Say Die" 66 مليون دولارا على شباك التذاكر على مستوى العالم، كما حقق فيلم الرعب ستيفان كينغ كلير نحو 305 مليون دولار في الولايات المتحدة ، أي تقريباً نفس ما حققه الفيلم خارج أمريكا، لتصبح مجمل إيراداته 600 مليون دولار أمريكي، ليصبح أنجح فيلم رعب.
مواضيع: الولايات-المتحدة