واشترك في المرحلة الأولى للاختبارات على البشر 10 مرضى يعانون من سرطان الأمعاء في المرحلة الأولى والثانية، وحقن الجميع بجرعة واحدة من اللقاح، وأخذ الأطباء عينات من دمهم وبعد 30 و90 و180 يوما.
وأظهرت نتائج تحليل هذه العينات أن اللقاح يرفع نشاط الخلايا التائية الخاصة، التي تتعرف على الخلايا السرطانية التي نشطت تحت تأثير بروتين "GUCY2C" المسؤول عن تطور سرطان الأمعاء وتدمرها.
ويقول الأخصائيون: "حصلنا على أول إثبات لإمكانية توجيه نظام مناعة جسم المريض للبحث عن سرطان الأمعاء لتدميره".
ويقول الدكتور آدم سنوك: "نستعد لمرحة الاختبارات الثانية، حيث سنبدأ بدعوة المرضى في الخريف المقبل، وسوف نقوم بإجراء تعديلات على اللقاح استنادا إلى النتائج التي حصلنا عليها في اختبارات المرحلة الأولى.. نأمل أن تكون نتائج المرحلة الثانية أكثر فعالية".
مواضيع: