وأكد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي أن "لنا مع الدول الجارة في المنطقة مصالح مشتركة للأمن والاستقرار والتنمية ونتوقع منها الكف عن السلوك المتناغم مع مصالح أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب اللذين لا هدف لهما سوى إثارة الخلاف والحرب في المنطقة لأن أعباء ذلك ستكون على عاتق شعوبها كلها وستضر بالحياة المشتركة في المنطقة"، كما نقلت وكالة "فارس".
وتابع "إننا نؤمن بالتعايش السلمي مع جيراننا ونسعى من أجل ذلك ونأمل في ظل الحكمة والتدبير أن تفشل مؤامرة أمريكا والكيان الصهيوني الرامية لإثارة الحرب في المنطقة لأنه في غير هذه الحالة ستدخل المنطقة في دوامة من الأحداث الخطيرة والتي لا يمكن التكهن بها سواء من حيث القضايا أو الزمن".
وأضاف رشيد "تعلمنا من مرحلة الدفاع المقدس [مرحلة الحرب بين العراق وإيران في الفترة 1980 — 1988]، أنه إن لم نكن أقوياء سنتعرض للهجوم لذا فإننا ندافع باقتدار عن وجود ومصالح شعبنا لتوفير استمرار الحياة الحرة الكريمة لشعبنا الأبي".
ونوه اللواء رشيد إلى أن إيران خبرت الحرب وأضرارها البشرية والمادية وأضاف، "إننا لا نرحب بالحرب في المنطقة لأنها تصب بالتاكيد في مصلحة أمريكا والكيان الصهيوني لكننا رجال حرب ونتصدى لكل معتد وسندحره بإذن الله تعالى ونحذر من أن ثمن الحرب سوف لن يكون على عاتق شعبنا فقط".
وتابع أنه "على القوات المسلحة سواء الجيش أو الحرس الثوري أو التعبئة أن تكون اليوم جاهزة ويقظة أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن المصالح والحياة الحرة الكريمة للشعب الإيراني الأبي".
مواضيع: