وظهر مادورو على شاشات التلفزيون، وألقى خطاب تحدي، وبجواره وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين.
وقال الرئيس الفنزويلي إن مجموعة صغيرة فقط من الجيش انضمت إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو، معلنا فشل خططهم للإطاحة به، وأنه سيتم تقديمهم للعدالة.
وشهدت العاصمة كاراكاس اضطرابات شديدة يوم الثلاثاء، ومسيرات شعبية واشتباكات بين قوات من الجيش موالية لمادورو وعسكريين منشقين أعلنوا الانضمام إلى غوايدو.
وأعلن زعيم المعارضة غوايدو، الذي يصر على أنه رئيس فنزويلا الشرعي، أن القوات المسلحة لا تدعم مادورو. وقال إن الاحتجاجات ستستمر اليوم الأربعاء.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد صرح بأن مادورو كان على وشك الفرار إلى كوبا.
وقال بومبيو لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن مادورو كان على متن طائرة جاهزة للإقلاع، لولا تدخل روسيا التي طلبت منه عدم المغادرة.
لكن الرئيس الفنزويلي نفى صحة هذه التصريحات، قائلا إنها "مزحة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت دعمها لغوايدو، عقب إعلانه نفسه رئيسا للبلاد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وجاءت موجة الاحتجاجات الجديدة تلبية لدعوة زعيم المعارضة، الذي ظهر في قاعدة للقوات الجوية قرب كاراكاس، إلى جواره جنود يرتدون الزي العسكري.
لكن وزير الدفاع أصر على أن الجيش ظل على ولائه للرئيس مادورو.
مواضيع: