وقال الباحثون في جامعة يورك، إن ماي هي الأكثر مراوغة لدى الإجابة على الأسئلة، مقارنةً مع رؤساء وزراء محافظين سابقين مثل ديفيد كاميرون، وجون ميجور، ومارغريت تاتشر.
وأشارت الدراسة إلى أن ماي أجابت على 27% فقط من الأسئلة في أربع مقابلات صحافية، قبل الانتخابات العامة في 2017 وفي مقابلتين صحافيتين مماثلتين في 2016.
وأجاب كاميرون على 34 % من الأسئلة في مقابلات صحافية، في حملة الانتخابات العامة في 2015، في حين أجاب كل من ميجور وتاتشر على 39 % من الأسئلة قبل الانتخابات في 1992 و1987.
وأوضحت الدراسة أن أداء ماي كان " أكثر مراوغة" لدى إجابتها على الأسئلة الأسبوعية للنواب في البرلمان.
وذكر الباحثون إن المراوغة يمكن أن تكون مباشرة برفض على الإجابة على السؤال ببساطة وكذلك "بطريقة مستترة" ولا يمكن إدراك مراوغتها.
وقال بيتر بول، أستاذ الطب النفسي المشارك في وضع الدراسة: "أساليب مراوغة تيريزا ماي مستترة".
وأضاف "هي تجيب عن نسخها المعدلة من الأسئلة، وليس النسخة التي طُرحت في الأساس، 26% من إجابتها المراوغة من هذا النوع".
وأوضح أن مراوغة ماي يبدو أنها ساهمت في "تراجع مصداقيتها السياسية وسلطتها، الأمر الذي حسبما يزعم، لعب دوراً مستمراً ومهماً في أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الحالية".
مواضيع: