وقال ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس: "منذ فبراير(شباط)، نزح أكثر من 138.500 إمرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب"، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من أبريل(نيسان).
وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمناً في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.
وشاهد مصور لفرانس برس، الثلاثاء، أشخاصاً ينزحون من المنطقة على متن شاحنات محملة بالحاجيات.
وتسيطر فصائل جهادية وإسلامية، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية(غرب)، وهي منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة في سبتمبر(أيلول).
وينص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه.
مواضيع: