وقال عضو لجنة التفاوض من جانب "إعلان الحرية والتغيير" الطيب العباس اليوم إن "تحالف التغيير أوقف الاتصال بالمجلس العسكري والتفاوض معه بعد أن أجرى تقييما للاجتماع الأخير الذي عقد بين الطرفين فضلا عن المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس العسكري أمس الثلاثاء، واستخدم فيه لغة اتسمت بالتعالي وحاول تلفيق أكاذيب ، وتنصله مما تم من اتفاق".
وأضاف أنهم "لن يستأنفوا التفاوض إلا في حال توفرت ضمانات بالتزام المجلس العسكري نقل السلطة الي المدنيين في كل مستويات الحكم ، وإنشاء مجلس سيادة مشترك بين العسكريين والمدنيين تكون الأغلبية فيه للأخير، بجانب تحسين لغة المجلس".
وأضاف العباس :"طريقة المجلس العسكري في التفاوض طريقة إنقلاب عسكري، وليس تغيير حكم بإرادة الشعب "، مؤكدا أن قوى التغيير فرغت تماما من إعداد الإعلان الدستوري الذي فصل اختصاصات هياكل الحكم المختلفة ، لكنها رأت أن لا تسلمه إلى المجلس.
مواضيع: