وقال المتحدث باسم الوزارة، جو بوتشينو: "لن يتوجه الوزير شاناهان إلى أوروبا بعد أن قرر أن وجوده الحالي في العاصمة سيسمح له بالتنسيق بشكل أكثر فعالية مع وكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية في فنزويلا ومواصلة التنسيق مع وزارة الأمن الوطني للحصول على دعم على طول الحدود الجنوبية الغربية".
وكان مسؤولون أميركيون صرحوا، الثلاثاء، بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون: "نريد انتقالا سلميا للسلطة في فنزويلا.. لكن كل الخيارات مطروحة".
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنّها كانت على علم بأنّ ثلاثة قادة فنزويليين بينهم وزير الدفاع كانوا قد قرّروا إطاحة بالرئيس نيكولاس مادورووإعلان الولاء لخوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي اعترفت به الولايات المتحدة وغالبية دول أميركا اللاتينية والدول الأوروبية رئيسا انتقاليا.
ودخلت الأزمة السياسية في فنزويلا، الثلاثاء، منطفا جديدا، عندما أعلن غوايدو أن عسكريين انضموا إلى المعارضة في مسعى إسقاط حكم مادورو، الأمر الذي اعتبرته حكومة الأخيرة "انقلابا".
وتعيش فنزويلا، الغنية بالنفط، منذ يناير الماضي أزمة سياسية، عقب إعلان مادورو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وكانت الولايات المتحدة أول من اعترف به، لكن مادورو لا يزال يتمسك بالسلطة في البلد الذي مزقته الأزمات الاقتصادية.
مواضيع: