واشنطن: إخضاع المهاجرين لاختبار الحمض الوراثي لإثبات القرابة

  02 ماي 2019    قرأ 769
واشنطن: إخضاع المهاجرين لاختبار الحمض الوراثي لإثبات القرابة

أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الأربعاء أنّ سلطات الحدود تعتزم إخضاع العائلات المهاجرة لاختبارات الحمض النووي لإثبات صلة القرابة بين البالغين والأطفال.

 

وبدأ العمل على إطلاق برنامج تجريبي ل"اختبار حمض نووي سريع" في نقاط عدة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك حيث يعبر شهرياً عشرات آلاف المهاجرين غير المسجّلين، وبينهم عائلات بأكملها تسعى لطلب اللجوء في الولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون إنّ بعض البالغين يستخدمون أطفالاً لا يمتّون لهم بقرابة كوسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة والبقاء فيها، وتهدف الاختبارات الجديدة إلى منع ذلك.

وتعتزم السلطات الأميركية أخذ عينّات من باطن خدود المهاجرين ومعالجتها بشكل سريع لإثبات علاقة الوالدين بأطفالهم.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته "ندرك المشكلة التي نواجهها، ونعرف أنّ هذه وحدات عائلية مخادعة".

ودخل ما يقرب من 190,000 شخص الولايات المتحدة في وحدات عائلية من دون وثائق هجرة بين شهري أكتوبر ومارس، وفق إحصاءات إدارة الجمارك وحماية الحدود.

وقالت وزارة الامن الداخلي إنّ الاستجوابات ووسائل تحقيق اخرى كشفت أنّ أكثر من ألف من هذه "العائلات" ليست كما ادّعت.

وستركّز اختبارات الحمض النووي على تحديد العلاقة بين الأهل والأبناء فقط، دون صلات قرابة أخرى مثل العمومة.

وأضافت الوزارة أنّ البرنامج الجديد سيحدّد إن كان استخدام اختبار الحمض النووي الذي يستغرق ساعتين عند الحدود مجدٍ وغير مكلف.

24ae


مواضيع:


الأخبار الأخيرة