ومور، ناقد سياسي محافظ عمل مستشاراً لترامب في حملته الانتخابية،ودافع عنه مراراً على شاشات التلفزة.
ومنذ ترشيحه لعضوية مجلس حكام المصرف المركزي الأمريكي طالته اتهامات على خلفية مقالات سابقة له، وخاصة مواقفه من النساء.
وحذر مور في كتاباته من خطر حصول النساء على رواتب أعلى من الرجال، معتبراً أن ذلك يُزعزع حياة الأسرة، منتقداً بشدة تولي نساء تحكيم مباريات كرة السلة للرجال.
وقال خمسة سناتورات جمهوريين، أس الأربعاء، إنهم يرون مشاكل خطيرة في ترشيح مور، في حين أبدى سناتوران آخران في الأيام الأخيرة علانية قلقهما من هذا الترشيح.
وقالت السناتور الجمهورية جوني إرنست "أنا في معسكر الرافضين".
ويسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ما يعني أن امتناع أربعة سناتورات جمهوريين عن التصويت لصالح مور، كفيل بإسقاط ترشيحه إذا صوت ضده كل الأعضاء الديموقراطيين.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، قالت الإثنين، إن "الادارة تُراجع كتابات مور المثيرة للجدل، والتي يعود بعضها لنحو 20 عاماً".
وقالت ساندرز للصحافيين: "عندما يكون لدينا أي جديد في هذا الشأن، سنبلغكم".
وكان مور أعرب عن أسفه لآراء أطلقها في الماضي، مؤكداً أن بعضها كان على سبيل المزاح.
وقال مور لشبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية: "بصراحة، لا أذكر بعض ما كتبته في الماضي البعيد".
وكان مرشح ترامب السابق للمنصب هرمان كاين، الذي أدار سابقاً سلسلة مطاعم بيتزا، انسحب الأسبوع الماضي بعد أن عارض أعضاء في مجلس الشيوخ تثبيته في المنصب بسبب افتقاده للخبرة اللازمة للإشراف على سياسة المصرف المركزي.
مواضيع: