وذكر لي تشيول هي، عضو الحزب الديمقراطي، الثلاثاء، أن المتسللين اقتحموا مركز بيانات للدفاع بكوريا الجنوبية في سبتمبر من العام الماضي، مضيفا "الوثائق المسروقة تشمل أحدث خطة للدول الحليفة في حربها مع كوريا الشمالية".
وكشف لي أن 235 غيغابايت من البيانات جرى سرقتها، مضيفا "لم يتم بعد تحديد 80 في المئة من الوثائق المسروقة".
ويأتي هذا التطور وسط تزايد القلق في كوريا الجنوبية من أن يلجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "الحل العسكري" ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال السبت، إن الجهود الدبلوماسية باتجاه كوريا الشمالية دائما ما فشلت. وأضاف "آسف لكن الحل يكمن في شيء واحد"، دون أن يوضح أكثر.
وسبق لترامب أن هدد بأن "يدمر تماما" كوريا الشمالية في حال شنت بيونغ يانغ هجوما على بلاده أو أي من حلفائها.
مواضيع: كوريا-الشمالية