ويأمل مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، ألا يعانده الحظ في مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب أنفيلد في مدينة ليفربول، مثلما حدث في مباراة الذهاب في كامب نو.
فقد أضاع لاعبو ليفربول فرصا حقيقية للتسجيل وتعديل النتيجة قبل إحراز ميسي هدفيه، وكانت البداية من السنغالي ساديو ماني، حين أهدر كرة رائعة في الشوط الأول سددها من على مسافة 8 يارادات فقط، رغم براعته في استغلال تلك الكرات وإحرازه 15 هدفا في آخر 18 مباراة.
كما أضاع ملنر تسديدة مباشرة من أمام المرمى مباشرة، تصدى لها الحارس الألماني تير شتيغن، وكانت فرصة خطيرة ومواجهة مباشرة بينهما.
وأهدر المهاجم المصري محمد صلاح، فرصة لتسجيل هدف وتقليص الفارق، لكن الكرة اصطدمت بالقائم
حتى بعد إحراز ميسي هدفه الأول تماسك ليفربول وحاول الهجوم وتقليص الفارق لكن الوقت لم يكن في صالحه وانتهت المباراة بثلاثة أهداف نظيفة للفريق الإسباني.
سحر ميسي يخفف الضغط
وكانت هذه المباراة مثالا جيدا على الكرة الهجومية من جانب برشلونة، المتوج مؤخرا بلقب الدوري الأسباني.
لكن القضية المهمة بالنسبة للمدرب إرنستو فالفيردي كانت هي خط دفاعه، الذي ظهر مفككا في بعض الأحيان ضد مانشستر يونايتد في دور الثمانية، لكنه ظهر أكثر تصميما ضد أي هجوم من جانب ليفربول.
وبعد هدف سواريز، سيطر ليفربول على الكرة وتصدى الدفاع والحارس الألماني إلى هجمات من صلاح وماني وملنر، حتى جاء دور ميسي ليتحرك ويخفف الضغط عن الدفاع وتحرك في وسط الملعب بقوة وأحرز هدفين.
مواضيع: