انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه مسلحو الروهينجا في ميانمار

  10 اكتوبر 2017    قرأ 890
انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه مسلحو الروهينجا في ميانمار
قالت السلطات في ميانمار إنه لا توجد مؤشرات على هجمات لمسلحين من مسلمي الروهينجا اليوم الثلاثاء، مع انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنه المسلحون لمدة شهر.
وكانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) قد أعلنت وقف إطلاق النار بدءاً من 10 سبتمبر(أيلول) الماضي، لتسهيل توصيل المساعدات إلى ولاية راخين، حيث أدت هجماتها على قوات الأمن في 25 من أغسطس(آب) الماضي إلى حملة حكومية شرسة.
وتسببت الحملة الحكومية في شمال راخين في فرار نحو 520 ألف مدني من الروهينجا إلى بنغلاديش وأثار تنديداً دولياً، وأدانت الأمم المتحدة العنف ضد الروهينجا باعتباره تطهيراً عرقياً، وتنفي الحكومة التطهير العرقي كما رفضت وقف إطلاق النار الذي أعلنه المتمردون قائلة إنها لا تتفاوض مع إرهابيين.
وحتى قبل الهجوم الحكومي كانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) الصغيرة والمسلحة تسليحاً خفيفاً قادرة فقط فيما يبدو على شن هجمات كر وفر على مواقع أمنية وعاجزة عن تشكيل أي نوع من التحدي الدائم للجيش.
وقال متحدث حكومي إن "السلطات كانت في حالة تأهب خلال الأيام الماضية وشددت إجراءات الأمن في سيتوي عاصمة الولاية مع اقتراب نهاية وقف إطلاق النار"، وأضاف المتحدث مين أونغ صباح اليوم "وردت إلينا معلومات عن أن جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان قد يهاجم، لكن لم ترد تقارير عن وقوع هجمات".
وقال المتمردون يوم السبت الماضي، إنهم مستعدون للتجاوب مع أي مبادرة سلام من الحكومة برغم انتهاء وقف إطلاق النار عند منتصف ليل أمس الإثنين، وأكدوا أيضاً مطالبهم بحقوق الروهينجا الذين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية بموجب قانون يربط الجنسية بالعرق.
وفر آلاف آخرون من الروهينجا إلى بنغلاديش هذا الأسبوع في موجة جديدة من طوفان مستمر للاجئين الهاربين من العنف وأيضاً الجوع.
وقال بعض القرويين في ولاية راخين إن "الغذاء أوشك على النفاد لأن الأرز في الحقول ليس جاهزاً للحصاد ولأن الحكومة أغلقت أسواق القرى وقيدت نقل الغذاء فيما يبدو أنه إجراء لقطع الإمدادات عن المتمردين".

مواضيع: الروهينجا  


الأخبار الأخيرة