وحتى قبل الهجوم الحكومي كانت جماعة (جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان) الصغيرة والمسلحة تسليحاً خفيفاً قادرة فقط فيما يبدو على شن هجمات كر وفر على مواقع أمنية وعاجزة عن تشكيل أي نوع من التحدي الدائم للجيش.
وقال متحدث حكومي إن "السلطات كانت في حالة تأهب خلال الأيام الماضية وشددت إجراءات الأمن في سيتوي عاصمة الولاية مع اقتراب نهاية وقف إطلاق النار"، وأضاف المتحدث مين أونغ صباح اليوم "وردت إلينا معلومات عن أن جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان قد يهاجم، لكن لم ترد تقارير عن وقوع هجمات".
وقال المتمردون يوم السبت الماضي، إنهم مستعدون للتجاوب مع أي مبادرة سلام من الحكومة برغم انتهاء وقف إطلاق النار عند منتصف ليل أمس الإثنين، وأكدوا أيضاً مطالبهم بحقوق الروهينجا الذين تعتبرهم ميانمار مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية بموجب قانون يربط الجنسية بالعرق.
وفر آلاف آخرون من الروهينجا إلى بنغلاديش هذا الأسبوع في موجة جديدة من طوفان مستمر للاجئين الهاربين من العنف وأيضاً الجوع.
وقال بعض القرويين في ولاية راخين إن "الغذاء أوشك على النفاد لأن الأرز في الحقول ليس جاهزاً للحصاد ولأن الحكومة أغلقت أسواق القرى وقيدت نقل الغذاء فيما يبدو أنه إجراء لقطع الإمدادات عن المتمردين".
مواضيع: الروهينجا