كاراباج

حسب معلومة AzVision.az،قال وزير الدفاع الأذربيجاني العقيد ذاكر حسنوف هذا.وأشار إلى أن أذربيجان انضمت إلى برنامج الشراكة من أجل السلام بتوقيع وثيقة الإطار للشراكة من أجل السلام في 4 مايو 1994 ، من قبل الزعيم الوطني لأذربيجان حيدر علييف:"هذا البرنامج ، الذي استمره بنجاح رئيس جمهورية أذربيجان ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، السيد إلهام علييف ، أثبت أنه واحد من أنجح آليات التعاون العسكري الفعال بين الناتو والقوات المسلحة لجمهورية أذربيجان.

إن تطوير الشراكات في إطار المصالح المتبادلة مع الناتو هو إحدى الأولويات الرئيسية للتعاون العسكري للجيش الأذربيجاني.تعد الشراكة بين أذربيجان وحلف الناتو والأنشطة المشتركة في مختلف بعثات حفظ السلام مثالاً واضحًا على الجهود ولنوايا الطيبة لبلدنا لضمان أمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.على الرغم من التحديات التي تواجهها أذربيجان ، فقد ساهم في الاستقرار الدولي من خلال الانضمام إلى العمليات التي يقودها الناتو في كوسوفو وأفغانستان منذ الأيام الأولى.

مع العلم بأهمية بعثة الدعم الحاسم على الالتزام في جمهورية أفغانستان الإسلامية بالنسبة لأمنها وتنميتها المستدامة ، بما في ذلك الأمن الإقليمي والعالمي ، قمنا بزيادة عدد الوحدات العسكرية في أفغانستان بنسبة 30 في المائة منذ عام 2018.

وستواصل أذربيجان تعاونها مع الناتو لتحقيق السلام والأمن في الفضاء الأوروبي الأطلسي.

قال الوزير إن أذربيجان هي واحدة من أوائل الدول التي انضمت إلى عملية التخطيط والتحليل."

أضاف حسنوف أن برامج التعاون المختلفة لحلف الناتو تُظهر نفسها كأداة فعالة للتغييرات الإيجابية:"نعتقد أن الاستقرار والأمن العام للفضاء الأوروبي الأطلسي يعتمد على الإصلاحات الداخلية التي تقوم بها الدول الإقليمية والتعاون الدولي.تلعب آليات شراكة الناتو وبرامج التعاون ، التي نشارك بلدنا فيها عن كثب ، دورًا مهمًا في تحديد إطار الإصلاح الأمني ​​والدفاعي في أذربيجان والمنطقة بأسرها.

يجب الذكر أن الإنجازات التاريخية للتحالف فيما يتعلق بحماية السلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال السياسي لأعضائه ، هي أحد العوامل الرئيسية للتعاون بين مختلف البلدان الشريكة مع الناتو ، بما في ذلك الشراكة من أجل السلام.لا يدعم التحالف هذه المبادئ فحسب ، بل يحميها من الناحية السياسية كاساس الأمن الأوروبي الأطلسي.في هذا السياق ، إن موقف الناتو من حل النزاعات في جنوب القوقاز يستحق التقدير.تقدر أذربيجان أيضًا دعم الناتو للسلامة الإقليمية لبلدنا.

يلعب جنوب القوقاز ، خاصة اذربيجن لتى تقع بين أوروبا وآسيا ، دوراً هاماً في سوق الطاقة العالمي.تعد منطقة جنوب القوقاز منطقة مهمة جدًا من حيث أمن الطاقة في أوروبا.إن وجود صراعات لم يتم حلها في المنطقة يخلق تهديدًا خطيرًا ليس فقط لأمن الطاقة في أوروبا ، ولكن أيضًا لاستقرارها.من وجهة النظر هذه ، حل النزاعات وفقًا لمعايير ومبادئ القانون الدولي ، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة هو في مصلحة المجتمع الدولي.

يظهر بلدنا دائما التزامه بالسلام ويدعم الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال تنفيذ السياسات المناسبة.إن تعاوننا متعدد الأطراف لمدة 25 عامًا ، ومساهمتنا التي نقدمها في السلام الدولي في عمليات حفظ السلام ، والمشاريع الناجحة التي أنفذناها في تحقيق السلام في الفضاء الأوروبي الأطلسي هي دليل على شراكتنا الناجحة.أعتقد أن الإنجازات التي حققناها حتى الآن هي نذير نجاحاتنا المستقبلية.أنا واثق من أننا سنواصل تطوير وتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية"

مواضيع: