وجاء تعيينه في 2 أبريل(نيسان) الماضي بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، لردع عشرات الآلاف من طالبي اللجوء.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان لموقع "أي بي سي" الإخباري، أمس الجمعة إن "خلية الطوارئ عبر الحدود ستنتهي هذا الأسبوع"، وأضاف أنه "تم إنشاء خلية الطوارئ عبر الحدود (IBEC) كآلية مؤقتة لتنسيق استجابة الحكومة بأكملها للأزمة الإنسانية والأمنية على الحدود الجنوبية الغربية، وكان المقصود منها دائماً تحديد الأدوات والموارد اللازمة لمعالجة الأزمة وقد فعلت ذلك".
وأوضح المتحدث أن باديلا سينتقل بعيداً عن المسؤوليات التي شملت تنسيق أحدث طلب من الوكالة لمساعدة القادة العسكريينن، وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، أنه سيقدم الدعم العسكري لنقل ورعاية المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية.
يذكر أنه تم تعيين باديلا من قبل وزير الأمن الداخلي آنذاك كيرستين نيلسن بعد أيام قليلة من اجتماع المكتب البيضاوي المتوتر، والذي أمر فيه ترامب كبار مساعديه بإغلاق جزء من الحدود خلال 24 ساعة، وأرسل الأمر مساعدين من البيت الأبيض يتدافعون لإقناعه بإبقاء الحدود مفتوحة لمدة أسبوع حتى تتمكن الإدارة من وضع خطة للطوارئ.
وتركت نيلسن منصبها منذ ذلك الحين، وحل محلها الرئيس السابق للجمارك الأمريكية وحماية الحدود كيفن ماكالينان، ومنذ ذلك الحين، تراجع ترامب عن تهديداته بإغلاق الحدود، وأصر على أن المكسيك قد فعلت المزيد للمساعدة في الحد من عدد المهاجرين الذين يقتربون من الحدود، لكن البيانات تستمر في تسجيل الأرقام القياسية، حيث يصل عشرات الآلاف من طالبي اللجوء كل شهر.
وسيتم التعامل بالتعاون الإضافي مع مسؤولي الحدود ووزارة الدفاع جزئياً، من قبل جنرال بالجيش يعينه وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان.
24ae
مواضيع: