وأشار غوتيريس إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي أولوية للوضع الاقتصادي، وأكد أنه "من المهم أيضاً التركيز على إعداد استراتيجية دفاعية وطنية"، مشدداً على "ضرورة أن تحتكر الدولة اللبنانية امتلاك واستخدام الأسلحة إضافة إلى استخدام القوة، لأنها قضية رئيسية تندرج في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن وجود أسلحة وميليشيات خارج سيطرة الدولة يهدد أمن واستقرار لبنان، موضحاً أن "استمرار حزب الله في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقاً كبيراً".
وأكد غوتيريس أن استمرار تدخل ميلشيات حزب الله في النزاع في سوريا قد يؤدي إلى إغراق لبنان في نزاعات إقليمية، ويهدد استقراره وكذلك استقرار المنطقة، داعياً الدول التي تربطها صلات وثيقة بالحزب لتشجيعه على تسليم سلاحه، بحيث يكون حزباً سياسياً فقط.
ويذكر أن ميليشيات حزب الله اللبناني مدرج على القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية"، وهو التنظيم الوحيد الذي لم يسلم سلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990.
مواضيع: