وقال غرينل في تصريحات لمجلة "فوكوس" الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت: "ليس الأمر هو أنه لا يمكنني تفهم لماذا تفضل ألمانيا استثمار موازنتها في أهداف اجتماعية داخلياً عن دعم الدفاع عن البلاد. ولماذا يتعين عليها ذلك؟ فهذا نفعله نحن، الأمريكان الذي يتسمون باللطف".
وأكد غرينل أنه لا ينبغي لأحد أن يغضب عندما تقرر أمريكا في وقت ما استخدام أموالها أيضاً في الداخل، وقال: "الناخب الأمريكي لديه احتياجات أيضاً، ويريد الحماية في ظل الاضطرابات الكبيرة لعصرنا".
وذكر غرينل أنه يتعين على ألمانيا "في النهاية أن تدرك أن هذا الوضع لا يمكن، ولن يستمر إلى الأبد".
ويطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمانيا منذ فترة طويلة بزيادة نفقاتها على الدفاع على نحو كبير لتصل إلى نسبة 2% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو الهدف الذي اتفقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 2014 على تحقيقه بحلول عام 2024.
وتشير ألمانيا إلى أن الأمر في هذا الشأن يدور حول التحرك نحو هدف 2%.
وتنص الخطة المالية متوسطة المدى، التي وضعها وزير المالية الألماني أولاف شولتس، على إنفاق 1.25 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع حتى عام 2023، ما يعني أنه سيتعين على ألمانيا أن تزيد ميزانية الدفاع لعشرات المليارات خلال الفترة من عام 2023 حتى عام 2024 إذا كانت تعتزم تحقيق هدف الناتو.
ومن المقرر أن يجري بومبيو محادثات مع المستشارة أنجيلا ميركل ونظيره الألماني هايكو ماس في برلين يوم الثلاثاء المقبل.
مواضيع: