وكتب أريسا بمدونة صغيرة على صفحته على تويتر:"عقدنا اجتماعا استثنائيا وضروريا مع وزير الخارجية الروسي، الشقيق، سيرغي لافروف. قمنا بتحليل التطورات الجيوسياسية الأخيرة في العالم والعدوان ضد فنزويلا".
وأضاف: "نحن ممتنون لدعمه [لافروف] لسيادتنا والقانون الدولي".
هذا وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياس يوم الأحد 5 أيار / مايو، الضغوط الخارجية المتزايدة على كاراكاس والخطوات الاستفزازية للمعارضة.
جدير بالذكر، أن زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا، قد تجمع ومؤيدوه، في كاراكاس على الطريق السريع أمام قاعدة كارلوتا العسكرية، في صباح يوم الثلاثاء الماضي. كان قد دعا، في وقت سابق، شعب فنزويلا والجيش إلى النزول إلى الشوارع وإنهاء عملية "الحرية" للإطاحة بالرئيس الشرعي للدولة، نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
Sputnik
مواضيع: