وقالت مصادر محلية، إن "مروحيات الجيش التركي بدأت إخلاء نقطة المراقبة في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، بعد استهدافها من النظام أول من أمس السبت"، وفق ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندينة، اليوم الإثنين.
ومن جهتها، أطلقت موسكو إشارة البدء لتوسيع العمليات حول إدلب، لمواجهة "محاولات تشكيلات مسلحة شن هجوم على حماة".
وأشارت الصحيفة، إلى ظهرت بوادر إنجاز صفقة مقايضة روسية- تركية تحت غطاء ناري من الطرفين، تتضمن توغل أنقرة وحلفائها السوريين في "الجيب الكردي" شمال حلب، مقابل تمدد موسكو وحلفائها السوريين والإيرانيين في جنوب إدلب، ضمن "مثلث الشمال" شمال غربي سوريا.
ولا يمكن فصل مصير ريف حلب الشمالي عن إدلب والأرياف الثلاثة المجاورة بين "ضامني" عملية أستانة (روسيا، وإيران، وتركيا)، عن المفاوضات بين واشنطن وأنقرة حول إقامة "منطقة أمنية" بين نهري الفرات ودجلة شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وفق الصحيفة.
مواضيع: