وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يشمل الصين في نهاية الأمر فيما سيصبح اتفاقاً رئيسياً بين أكبر ثلاث قوى نووية في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ إن "القوات النووية في البلاد عند أدنى المستويات التي تطلبها احتياجات الأمن القومي وإنها لا تقارن بما لدى الولايات المتحدة أو روسيا".
وأضاف في إفادة صحفية يومية رداً على سؤال عن تصريحات ترامب "الصين تعارض حديث أي دولة، في غير محله، عن الصين فيما يتعلق بمسألة الحد من التسلح، ونحن لن نشارك في أي مفاوضات ثلاثية بشأن اتفاق لنزع السلاح النووي"، وأوضح أن الصين كانت تدعو طوال الوقت إلى الحظر الكامل والتدمير الكلي للأسلحة النووية.
وتابع أن "الصين تعتقد أن الدول التي تملك الترسانات النووية الأكبر عليها مسؤولية خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح النووي ويتعين أن تواصل الحد من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا عدول عنه مما يهيئ الظروف لمشاركة دول أخرى".
ويحل أجل اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وروسيا يعرف باسم نيو ستارت لعام 2011 في فبراير(شباط) 2021 لكن يمكن مده لـ 5 سنوات بموافقة الطرفين، وهذا هو الاتفاق الأمريكي الروسي الوحيد الذي يحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة.
ويقول أنصار الحد من التسلح إنه بدون الاتفاق سيكون من الأصعب على كل طرف قياس نوايا الآخر.
مواضيع: