وتم نقل برلسكوني(82 عاماً) إلى مستشفى سان رافاييل بالقرب من ميلانو في 30 أبريل(نيسان) الماضي، مما اضطره إلى إلغاء فعالية في حملة انتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى هذا الشهر والتي ينافس فيها.
وأضاف للصحفيين: "أنا بخير، لقد أصبت بذعر كبير مما جعلني أعتقد أنني وصلت إلى نهاية الخط، لكن بدلاً من ذلك قد تعافيت بشكل مذهل"، وأوضح أنه سوف يستريح لبضعة أيام ويستأنف حملته الأسبوع المقبل، ومع ذلك قال برلسكوني إنه سيتجنب التجمعات العامة، وسوف يتواصل مع الناخبين عبر المقابلات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.
وتابع وهو سياسي محاط بالفضائح كانت آخر مرة عمل فيها عضواً في الحكومة هي في عام 2011، "ما زلت أشعر أنني مفيد لمستقبل الإيطاليين، ولمستقبل الأوروبيين ولمستقبل الغرب".
وعلى مدار 3 عقود من العمل السياسي، غرق برلسكوني في قائمة طويلة من فضائح الفساد والجنس، وكان حتى العام الماضي ممنوعاً من تولي منصب عام بسبب إدانة بالاحتيال الضريبي.
24ae
مواضيع: