أثار جدلا واسعا... ماذا يقصد علاء مبارك بـ"التنازل" عن أراض ضمن صفقة القرن

  07 ماي 2019    قرأ 756
أثار جدلا واسعا... ماذا يقصد علاء مبارك بـ"التنازل" عن أراض ضمن صفقة القرن

حسم علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الجدل الذي أثير حول التساؤلات التي طرحها بخصوص صفقة القرن، الخميس الماضي، قائلاً إن بعضهم شكك في مغزاها.

وقال علاء مبارك، في تغريدة نشرها، فجر الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن هذا التشكيك في غير محله، مضيفاً أن مصر حررت كل أرضها ولديها جيش قوي يحميها، على حد تعبيره.

وتابع أن بعض الجدل حول صفقة القرن هو حول أراض عربية تحتلها إسرائيل، متسائلا عن طريقة تعامل أمريكا معها عند الإعلان عن الصفقة.

وكان علاء قد طرح عدة أسئلة في تغريدته السابقة، قائلاً: "كلام كثير وجدل في وسائل الإعلام عن ما يسمى بصفقة القرن! ما هي حقيقة هذه الصفقة! وما هي معالمها، وما الهدف منها، ومن هم أطراف هذه الصفقة؟ ومن المستفيد منها، وهل هي صفقة سياسية أم اقتصادية؟".

وكان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، قد قال في أبريل/ نيسان الماضي، إن الكشف عن خطة السلام في الشرق الأوسط لن يتم قبل يونيو/حزيران المقبل، أي بعد نهاية شهر رمضان، وفقا لمسؤول بإدارة ترامب.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية جديدة بأن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ"صفقة القرن" ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.

وبحسب الصحيفة، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.

وقالت الصحيفة إن مصادر أخرى ممن تحدث مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، قالت إن المعطيات ليست دقيقة بالضرورة، ولكنهم أكدوا أن "الاستثمارات سوف تصل عشرات مليارات الدولارات".

وسوف تساهم الولايات المتحدة ببعض الأموال، لكن كوشنر خطط للحصول على معظم الأموال من دول في المنطقة، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأساسي من الأموال من "أغنى دول المنطقة" بحسب التقرير.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، الأحد 21 أبريل/ نيسان، إن الدول العربية لا يمكنها قبول خطة سلام أمريكية غير معلنة للسلام الإسرائيلي-الفلسطيني تُعرف بوصف "بصفقة القرن".

وقال السفير حسام زكي إن أي صفقة من هذا القبيل ستفشل في تحقيق "سلام دائم" في المنطقة إذا فشلت في معالجة المخاوف الفلسطينية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة