وقال مدير المنظمة ألفريدو روميرو في مؤتمر صحافي "بين 1 يناير(كانون الثاني) الماضي ومايو(أيار) الجاري، أوقف 2014 شخصاً غالبيتهم خلال تظاهرات، ولا يزال أكثر من 800 موقوفين إلى اليوم، بينهم عدة عسكريين".
وتعددت التظاهرات في عموم فنزويلا منذ أعلن خوان غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة في 23 يناير(كانون الثاني) الماضي، واعترفت به نحو 50 دولة بينها الولايات المتحدة، ودعا زعيم المعارضة الثلاثاء الماضي إلى انتفاضة عسكرية محاطاً بعدد من العسكريين المتمردين.
وخرجت تظاهرات جديدة في أعقاب ذلك ضد مادورو تخللتها اشتباكات عنيفة، غير أن الانتفاضة أخفقت ما أدى إلى طلب نحو 30 عسكرياً اللجوء في سفارة البرازيل، وأكد مادورو بعد ذلك إحباط محاولة "انقلاب"، وأضاف أيضاً أنه سيعاقب "الخونة".
وذكر ألفريدو روميرو أنه عقب تلك الدعوة إلى الانتفاضة أوقف 339 شخصاً، بينهم مدنيون وعسكريون، وأشار إلى 82 من بينهم لا يزالون موقوفين، ومن جهتها أعلنت النيابة العامة أمس الإثنين أن 233 شخصاً قبض عليهم بعد دعوة خوان غوايدو، وأن 5 قتلوا في تظاهرات الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
مواضيع: