وفي تصريحات أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قال مارك كاسايري، القائم بالأعمال الأمريكي، خلال المراجعة التي تتم كل خمس سنوات لسجل كوريا الشمالية إن "وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بائس ولا نظير له في العالم الحديث".
ويقدر محققو الأمم المتحدة المعنيون بحقوق الإنسان أن ما يتراوح بين 80 ألفاً و120 ألفاً من سجناء الرأي يقبعون في معسكرات اعتقال في كوريا الشمالية، حيث يتعرضون للتعذيب وانتهاكات أخرى يقولون إنها تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية.
وإضافة إلى الدعوة لإغلاق تلك المعسكرات وإطلاق سراح المعتقلين بها حث كاسايري السلطات في بيونغ يانغ على أن تتيح للعاملين في مجال الإغاثة حرية التنقل في البلاد والوصول إلى المحتاجين وإلى التسامح مع حيازة الكتب المقدسة.
وتعرضت بيونع يانغ للانتقاد خلال الجلسة أيضاً من كل من بريطانيا وكندا. وتنفي كوريا الشمالية وجود معتقلين سياسيين فيها وتقول إنها ضحية دعاية مغرضة.
وقال مندوب كوريا الشمالية هان تاي سونغ أمام المجلس المؤلف من 47 عضواً: "حق الناس في الحياة والحريات الأساسية مكفول بالكامل" في بلاده لكن العقوبات الأمريكية تحول دون التمتع بها.
وأضاف أن "تلك الممارسات التي عفا عليها الزمن شديدة الخطورة"، مشيراً إلى أن القمم التي عقدها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي ومع رئيس كوريا الجنوبية تمثل بداية عهد جديد من السلام في شبه الجزيرة الكورية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
