وقال غين شوانغ، في مؤتمر صحفي، "لقد لاحظنا الرسائل ذات الصلة. أما بالنسبة للإطلاق الصاروخي في كوريا الشمالية، فليس لدينا معلومات في الوقت الحالي. لقد قلت إنه صاروخ باليستي، وليس لدينا معلومات مفصلة حول هذا الموضوع بعد".
وأعرب المتحدث الصيني عن أمله في أن تواصل جميع الأطراف الالتزام بالحوار وأن تبذل جهودا نشطه من أجل التوصل إلى حل سياسي لمشكله شبه الجزيرة الكورية.
أطلقت كوريا الشمالية فيما يبدو صاروخين قصيري المدى، أمس الخميس، في ثاني إطلاق من نوعه خلال أقل من أسبوع في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت سفينة شحن تابعة لبيونغ يانغ في تصاعد للتوتر بين البلدين.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إطلاق الصواريخ أمر "لا يسعد أحدا" بينما وصفت كوريا الجنوبية أفعال جارتها الشمالية بأنها احتجاج على الأرجح على رفض ترامب تخفيف العقوبات الاقتصادية.
ولم تبد الولايات المتحدة أي إشارات على استعدادها لمراجعة موقفها من العقوبات، وأعلنت وزارة العدل الأمريكية ضبط سفينة شحن كورية شمالية قالت إنها تنقل الفحم بصورة غير مشروعة بالمخالفة للعقوبات.
وقال ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، "العلاقات مستمرة… أعلم أنهم يريدون التفاوض.. يتحدثون عن التفاوض. لكنني لا أظن أنهم مستعدون للتفاوض".
وقبل أقل من أسبوع أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربة لإطلاق عدة قذائف وصاروخ أثناء زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيجون إلى سول.
وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية في بيان إن الصاروخين أطلقا من منطقة كوسونج بشمال غرب كوريا الشمالية باتجاه الشرق.
وأضافت أن أحدهما قطع مسافة 420 كيلومترا بينما قطع الآخر مسافة 270 كيلومترا ووصلا إلى ارتفاع نحو 50 كيلومترا قبل أن يسقطا في البحر.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، أمس الخميس، في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية "يبدو أن كوريا الشمالية مستاءة من عدم تمكنها من التوصل إلى اتفاق في هانوي".
وأضاف أن قصر مدى الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية لا يعني أن الخطوة لا تعد انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها تطوير صواريخ باليستية.
مواضيع: