وفي أحدث تقاريره المنشور اليوم، أشار المكتب إلى أن 180 ألف مدنيًا تركوا منازلهم خلال الفترة بين 29 أبريل (نيسان) الماضي والتاسع من الشهر الجاري، منهم 165 ألف فروا نحو شمال وشرق محافظة إدلب، والباقي إلى محافظة حلب.
وتتركز الغارات الجوية والقصف المدفعي للجيش السوري وأبرز حلفاءه، روسيا، على جنوب إدلب وشمال محافظة حماة المجاورة، حيث تدور أيضاً معارك بين القوات الموالية لدمشق وفصائل معارضة مسلحة.
كما حذر المكتب أن المنطقة التي تشهد مواجهات يوجد بها مليوني شخص، أغلبهم نزح بالفعل من قبل ولا يمتلكون سوى موارد محدودة للتعامل مع الوضع الحالي، في الوقت الذي يتجهون فيه إلى مناطق متشبعة سكانياً وحيث وصلت الطاقة الاستيعابية لمخيمات الإيواء إلى الدرجة القصوى.
بالمثل، أكدت الوكالة الأممية ورود تقارير حول مصرع 120 شخصاً في تلك الفترة، مضيفة أنه من الصعب التحقق من الرقم وكذلك عدد المصابين الذين قد يصلوا لمئات الأشخاص.
مواضيع: