وأكد تشافيز أن سوريا وفنزويلا تتعرضان للتهديدات والضغوط من العدو ذاته وتجمع البلدين والشعبين الصديقين القيم والمبادئ والمواقف الرافضة لمحاولات الإمبريالية العالمية السيطرة والهيمنة على العالم وسرقة ونهب موارد وثروات الدول التقدمية التي ترفض الإملاءات الأمريكية.
وشدد تشافيز أنه وبالرغم من كل التحديات التي تواجهها بلاده فستبقى إلى جانب سوريا قيادة وشعبا معربا عن تضامنه الكامل مع سوريا في حربها ضد الإرهاب.
بدوره أكد السفير ميا أن ما يحصل الآن في فنزويلا مشابه لما حصل في سوريا وهدفه الهيمنة والسيطرة على الدول ومصادرة قرارها الوطني المستقل ونهب مواردها وثرواتها.
وأشار ميا إلى أنه وكما أفشلت سوريا ما كانت تصبو إليه الإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة بفضل صمود وتضحيات جيشنا الباسل وحكمة وشجاعة قيادته فإن فنزويلا البوليفارية ستفشل مخططات الولايات المتحدةومحاولاتها الانقلاب على الشرعية تمهيدا لسرقة ونهب مواردها وثرواتها الطبيعية بفضل التفاف الشعب والجيش الفنزويليين حول الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته الشرعية.
مواضيع: